رأى الوكيل الشرعي العام للسيد الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك ان “المؤامرة على الجيش وعلى الشعب والوطن وعلى الأمة هي عندما لا نميز بين من حمى الوطن بثلاثية الشعب والجيش والمقاومة وبين داعش”.
يزبك شدد على أن المخطوفين من عناصر الجيش والقوى الأمنية هم أبناء هذا الوطن، مطالبًا الدولة والحكومة بأن تبذل كل ما لديها من أجل إنقاذ أرواحهم”.
ودعا الحكومة الى “توفير الغطاء السياسي الكامل للجيش الباسل بكل أفراده ورتبائه وقيادته الذين يدافعون عن كرامة هذا الوطن”، وقال: “يجب أن يدرك أهلنا في عرسال جيدا أن لا النصرة ولا داعش تدوم لهم، إنما الدولة اللبنانية هي التي تدوم لهم”.
ورد يزبك على كلام الرئيس فؤاد السنيورة قائلاً: “الولاية هي سر وجودنا وسر حياتنا، ولن نزيح عن هذه الولاية مهما غلت الأثمان”، معتبرًا أن “مستقبل الوطن لا يمكن أن يقرر من خلال أصحاب الجشع والحقد والخطابات التحريضية، وإنما يبنى الوطن من خلال أبنائه الذين يعيشون همه.