اشارت شخصية لبنانية شمالية الى ان التقارب الاقليمي والدولي سيبدأ من العراق وسيبنى على اساس “القطعة” لقياس مدى تقدمه اولا.
كما لفتت هذه الشخصية لصحيفة “الأنباء” الى ان المختبر الحقيقي لهذا التقارب الاميركي ـ الايراني، والسعودي ـ الايراني سيكون مع حكومة حيدر العبادي في اكثر من اتجاه اهمها الآتي:
- مدى الاستعداد الحقيقي لوقف الممارسات في زمن نوري المالكي.
- حجم اشراك الاكراد وتحويل السنة شريكا حقيقيا.
- تكوين سلطة قابلة للتجاوب مع مطالب الفيدرالة وتقاسم الثروات وعائدات النفط.
واكدت الشخصية المذكورة انه بقدر ما تنجح خطوة قدر ما يتأسس لانجاح الخطوات اللاحقة، موضحةً ان الاميركيين لم يباشروا اي تنسيق مع النظام السوري، وهم سيضربون “داعش”، وقد تشمل غاراتهم مواقع عسكرية للنظام.
اما على الصعيد اللبناني، أكدت الشخصية المذكورة ان الستاتيكو مستمر، وان مساره مرتبط بتطور الاحداث بدءا من العراق، مشيرة الى ان التطور الرئاسي باق والى ان التمديد لمجلس النواب مصير محتوم، وان سبقته مناورات ومماحكات من باب الشعبوية.
وتوقعت انتخاب رئيس جديد من خارج الاصطفاف السياسي التقليدي، وقد يرسو الخيار على الاسماء المتداولة، وقد يذهب باتجاه شخصية تطفو فجأة على السطح.