Site icon IMLebanon

فتفت: اذا وصلت “داعش” الى طرابلس ستطال الإعتدال السني أولا

 

دان عضو كتلة “المستقبل” النائب احمد فتفت حرقَ الصلبان وكتابة شعارات مسيئة على جدران الكنائس في طرابلس. وقال: “نستنكر كلّ ما يحصل، وهو أمر مرفوض حتى كردّة فعل، أوّلاً لأنّ الدين الاسلامي يرفضه، وثانياً لأنه انجرارٌ إلى الفتنة التي يسعى لها مَن وزّع صوَر إحراق علم داعش”.

فتفت، وفي حديث لـ”الجمهورية”، أضاف: “نحاول قدر الإمكان لجم الفتن التي تنمّ أحيانا عن غباء، وأنا لا ألوم القائمين عليها لأنّهم يتصرّفون بسطحية، إلّا إذا كانت أجهزة مخابراتية وراءَهم ، لكنّ ما ألومه هو بعض التصريحات السياسية التي تذهب في اتّجاه الفِتن، فبدلاً من أن تتفاداها فهي تشجّع وتدافع وتضع نفسَها في موقع خطير، وما قام به اللواء ريفي من خلال إحالة الجميع إلى القضاء كان الطريقة المثلى لتفادي الفعل وردّة الفعل”، داعيًا الى التعاون لكي لا تتوسع المسألة.

وعن عبارة “دولة الإسلام قادمة إلى طرابلس”، قال فتفت: “لا شيء فيها من الصحة، بل فيها انفعالية وغباء، ثم إذا وصلت “داعش” فهي ستطال السنّة في الدرجة الاولى، وتحديداً الاعتدال السنّي، إذ ستعتبرهم مرتدّين، فالخوف موجود اليوم لدى كلّ الطوائف، والوضع يتطلب كثيراً من الدراية لوأد الفتنة”.