أكد رئيس الحكومة تمام سلام مواصلة المساعي المكثّفة من أجل الإفراج عن جميع العسكريين، موضحاً أنه يتم التعامل مع هذه القضية بكثير من السرية والحكمة.
سلام، وفي حديث لصحيفة “السفير”، استغرب حملات الشحن والتحريض التي ترافق القضية، محذراً من تحولها إلى فتنة مذهبية اذا لم يتدارك الجميع ردود الأفعال والتصرف اللامسؤول.
وسأل: “لماذا ولمصلحة من يجري تصنيف العسكريين بين سني وشيعي ومسيحي ودرزي؟ وإلى أي نتيجة سنصل بهذا التصرف؟ واذا كان المسلحون يتصرفون على هذا النحو لمصلحة خاصة بهم، فهل ننجرّ نحن إلى هذه التصنيفات؟”.
واذ اعتبر ان قضية العسكريين وطنية بامتياز وتعني جميع اللبنانيين، كما تعني الحكومة والجهات الامنية المعنية، رحّب سلام بأي مسعى يقوم به أي طرف محلي او عربي او دولي من اجل الإفراج عن العسكريين.
وأضاف: “ان الوضع في عرسال، امنيا واجتماعيا وانسانيا، دقيق للغاية ولا يجوز التهور والتسرع، والجيش يقوم بواجباته على اكمل وجه في ضبط الوضع والتصدي للمسلحين، ويكفي الجيش ما يتحمله في هذه القضية”.