رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق أن استمرار اختطاف العسكريين اللبنانيين هو عدوان على كل السيادة وكل الوطن، لأن استمرار احتجاز العسكريين يعني إبقاء الفتيل مشتعلا، وأضاف: “لسنا مع وضع أي قيد أو أي شرط عليه في حقه في استرجاع وتحرير العسكريين”.
قاووق، وخلال احتفال في بلدة كونين الجنوبية، لفت الى أن المرحلة لا تحتمل الخطاب المسموم الذي يشجع “داعش” على مزيد من الغزوات على لبنان، مشيرا إلى أنه إذا كان أحد في لبنان يراهن على إنسحاب “حزب الله” من سوريا وترك المواقع ليملأها التكفيريون فإنه يطعن في المصلحة والكرامة الوطنية وفي حاضر ومستقبل لبنان، مؤكدا أن الحزب كما كان ولا يزال وسيبقى حيث يجب أن يكون دفاعا عن الوطن وأهله في لبنان مهما كانت الأثمان.
واعتبر أن لبنان ليس ضعيفا أمام التكفيريين، وقال: “لبنان يمتلك الكثير من الأوراق الضاغطة عليهم التي تقوي موقفه وتغير من مجرى التفاوض مع الخاطفين والقتلة”، مطالبا بعدم المراهنة على صداقة وأخوة من الخاطفين، وأي خطاب إيجابي بإتجاههم هو إساءة لكل الوطن وأكبر من خطيئة وطنية”.
وختم قاووق : “لبنان بعد العدوان على عرسال هو في مرحلة جديدة، فإذا اتفق فريق 14 آذار معنا في توصيف العدوان فهذا يشكل مدخلا مناسبا لمزيد من التعاون ولموقف حكومي قوي وحاسم يردع التكفيريين ويصيبهم باليأس”.