IMLebanon

محفوض: إذا مضى أيلول من دون رئيس سيكون جعجع في الخريف رئيسا للجمهورية اللبنانية

elie-mahfoud

شدد رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض على وجوب قيام الدولة بواجبها امام أي خطر يهدد لبنان والداخل اللبناني. وقال “للبنان الحرّ”: “نحن مع الدولة والقوى الأمنية قبل كل شيء، ونرفض منحى التسلّح لأنه يدمر المسيحيين، ولكن إذا ما اضطرتنا الظروف لخطوات أخرى فعندها لكل حادث حديث”.

محفوض، رأى أن “حزب الله” عجز في السابق لجرّ اللبنانيين لحمل السلاح، إلا أن الحزب يرى أن هناك فرصة ذهبية اليوم لفرض ثقافته على الشعب اللبناني. وكشف محفوض أنه في بعض قرى البقاع الشمالي جرى تشكيل “سرايا المقاومة” من المسيحيين التابعة لـ”حزب الله” تحت أعين الدولة”.

واكد محفوض ان رئيس مجلس النواب نبيه بري جزء لا يتجزأ من الفيلق السوري في لبنان التابع للمنظومة الايرانية، متمنياً لو عمل الرئيس بري على محاسبة النواب المعطلين لانتخاب رئيس الجمهورية. ورأى أنه في حال مضى أيلول من دون انتخاب رئيس للجمهورية ففي الخريف المقبل سيكون سمير جعجع رئيسا للجمهورية اللبنانية. وقال: “سيرتفع صوت من “حزب الله” يقول لا مانع لدينا من انتخاب جعجع رئيسا للجمهورية، لأن الزمن في المنطقة ليس زمن سوريا وعلى “حزب الله” ان يدرك انه لا يستطيع ان يحتفظ بسلاحه إلى الأبد”.

واوضح محفوض ان كل الفرقاء في 14 اذار مصرة ان يبقى رئيس الجمهورية مارونيا مسيحيا، وطرح السيد حسن نصرالله ليس سوى هروب الى الامام كطرح العماد عون. وتساءل: “من يضمن ان لا يكون احد المجنسين السوريين رئيسا للجمهورية بعد 10 سنوات؟”.

واعتبر محفوض ان لبنان قادم على مرحلة ربيعية بامتياز، حيث ان رئيس سوريا بشار الاسد لن يبقى في مكانه، وسلاح “حزب الله” سيسلم الى الحكومة. محفوض أوضح أنه بعد تفريغ الاسماء وتجويفها لم يتم الاتفاق على اسم للرئاسة، والفرصة متاحة اليوم لصنع رئيس ذو هوية لبنانية 100%. ولفت إلى أن الرئيس سعد الحريري مصر على ان صناعة الرئيس المسيحي يجب ان تتم لدى القوى المسيحية ومن ثم يأتي الاجماع الوطني.

وأعلن أن كلام النائب وليد جنبلاط عن التسوية للإتيان برئيس مرفوض، ولم ننتظر لنأتي برئيس للجمهورية لا يمثل المسيحيين، كمال قال، مشددا على أنه حتى اللحظة فإن سمير جعجع هو مرشح 14 آذار.

واكد انه اجرى اتصالاً بوزير العدل اشرف ريفي، بعد اتهامه تغطية من احرق الصلبان في طرابلس، فأكد انه خير ما فعل اذ احال الموضوع للنيابة العامة. وأكد تمسك فريقه بهذا النوع من الاسلام المعتدل، واصفًا اياه بانه سني معتدل. واكد ان المسيحي لا يخاف من “داعش”، وهو يعول على الجيش وعلى القيادات الحكيمة.

وعن ملف التيار الوطني الحر، اكد محفوض ان البعض يعطي ما حصل في صفوف التيار اكثر من اللازم والصراع هو عائلي، وكل ما يحكى يلامس التكتيك داخل التيار، فالقصة “قوم لأجلس محلك” وكثيرون يريدون ورثة عون.

September 1, 2014 09:49 AM