اعتبر رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي الذي قام بزيارة مفاجئة الى بلدة امرلي التركمانية الشيعية بعد فك حصارها، انّ العراق سيكون مقبرة لـ”داعش” الذي سيطر على مناطق في سوريا والعراق، مطالباً “سكان المدينة الانخراط بقوة عسكرية نظامية تتولى حماية المدينة من خطر التنظيم المتطرف”.
اشارة الى انّ المالكي هو اول مسؤول عراقي رفيع يقوم بزيارة هذه المدينة التي صمدت امام عشرات المحاولات التي قام بها تنظيم “الدولة الاسلامية” لاقتحامها، على الرغم من قطع الغذاء والمياه والكهرباء عنها منذ اكثر من شهرين.