دعا حزب “الكتائب” القيادات والمرجعيات والاحزاب والافرقاء إلى التوحد في وجه الأحداث التي تهدد المنطقة، حتى ولو على أساس مفهوم اتحاد الضرورة، لانقاذ الوطن وحماية المواطنين قبل فوات الاوان.
الحزب وبعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة الرئيس أمين الجميل، اعلن انه سيبادر مجددًا الى أجراء الاتصالات مع كل الافرقاء على اختلاف انتماءاتهم بغرض تصحيح المسار الوطني وخنق الفتنة.
من جهة آخرى، وأشار إلى أن مسألة الاسرى العسكريين تشكل أزمة وطنية تستدعي الاجماع السياسي والشعبي حولها، وأنه في الافراج عن العسكريين الخمسة ملامح انفراج، رغم التصنيف المذهبي الممسك بالعملية.
ودعا السلطة والمواطنين على حد سواء الى عدم الوقوع في فخ الشانتاج والابتزاز الذي من شأنه تعريض معنويات الجيش والقوى الامنية ورمي البلاد في المجهول، واستباحة الساحة اللبنانية لشتى أنواع المغامرات.
وشدد على وجوب العودة الى مفهوم الدولة، واعتماد اعلان بعبدا نهجاً وسلوكاً، وبخاصة مسألة الحياد، وتجاوز الانانيات والمصالح الشخصية والفئوية والحزبية والجهوية، والمبادرة الى انتخاب رئيس للجمهورية كاستحقاق الزامي لانتظام المؤسسات، على أن تتبعه انتخابات نيابية تؤمنّ تداول السلطة ديمقراطياً.
