دانت سوريا بشدّة “اصرار الاتحاد الاوروبي على المضي في سياسة التضليل ازاء دمشق، وتنامي خطر الارهاب التكفيري على استقرار المنطقة والسلم والامن الدولي”.
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان، انّ “الاستمرار في هذا النهج وتوفير كل اشكال الدعم للتنظيمات الارهابية المسلحة، سواء من حيث تزويدها بالاسلحة او شراء النفط السوري المسروق لتمويل الاعمال الارهابية الذي شرعه الاتحاد الاوروبي في نيسان عام 2013، هو السبب الاساسي في استمرار استنزاف الشعب السوري وتفشي الارهاب في المنطقة”، مؤكدةً انّ “سوريا على استعداد للتعاون مع كل الجهود الاقليمية والدولية الجادة لمكافحة الارهاب، في اطار قرار مجلس الامن 2170”.