أوضحت الحكومة التركية برئاسة أحمد داود أوغلو أن سياسة أنقرة تجاه الازمة السورية تستند إلى ثلاثة مبادئ أساسية، تتمثل في ضرورة تلبية تطلعات الشعب السوري المشروعة عبر مرحلة انتقالية سياسة سلمية، وتوفير الدعم السياسي والإنساني للشعب السوري حيال سياسات العنف التي يمارسها النظام، وتعزيز الهوية المؤسساتية للممثلين الشرعيين للشعب السوري، مؤكدةً استمرار وقوف الحكومة التركية إلى جانب “الأشقاء السوريين في أيامهم العصيبة”.
الحكومة أكدت مواصلة العمل على تعميق العلاقات مع المؤسسات الأوروبية، وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، لافتة أن تحقيق تقدم في تطبيع العلاقات مع اسرائيل “غير ممكن قبل وضع حد للاعتداءات الاسرائيلية ضد فلسطين، ورفعها للقيود عن الفلسطينيين، في مقدمتها تلك المفروضة على قطاع غزة”.