رأى عضو “كتلة المستقبل” النائب جمال الجراح أن هناك نقاشا جدياً داخل الحكومة بشأن القرار المناسب الذي يجب اتخاذه في قضية الأسرى العسكريين. وقال: “يجب إيجاد المخارج التي تحفظ حياتهم، ولكن هناك تأخير وبطء في عملية اتخاذ القرار بشأن قبول التفاوض أم لا”، متمنياً الوصول إلى قرار حاسم في الساعات الـ24 المقبلة بهذا الموضوع.
الجراح، وفي حديث “للبنان الحرّ”، إن ما يجري هو مؤشر لقيام حرب أهلية بين اللبنانيين، مشددا على وجوب تمسك الجميع بالدولة والقوى الشرعية.
وجدد التأكيد أن ذهاب حزب الله إلى سوريا أتى بنيران الحرب السوزرية إلى لبنان، وأتى بداعش إلى لبنان، وأصبح لبنان اليوم بحاجة لأحد يحميه من “حزب الله”.وعن دعوة الشيخ نعيم قاسم 14 آذار إلى الحوار والتفاهم، قال الجراح: “اللي جرّب مجرّب كان عقلو مخرّب”.
الجراح اعتبر أن إصرار “حزب الله” على العماد عون مرشحا للرئاسة هو استمرار للأزمة الرئاسية، خصوصا أن لا أمل لعون في الوصول إلى الرئاسة، وتبقى العبرة في النزول إلى مجلس النواب وانتخاب رئيس للجمهورية. وأوضح أنه سيكون هناك كلام جديد لـ14 آذار يسهل عملية انتخابات الرئاسة إذا ما تلقفها الفريق الآخر
