إنتهت جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في السراي الحكومي برئاسة تمام سلام والتي كانت مخصصة لمناقشة الوضع المالي. وصرّح وزير الإعلام رمزي جريج بعدها، مشيرًا الى أنّ سلام تطرّق في بدايتها الى ما نشهده من أوضاع غير مريحة هو موضوع متابعة وتشاور من قبل الحكومة، وسيتمّ متابعة الموضوع الأمني في جلسة الخميس المقبل.
ولفت الى أنّ جلسة اليوم كانت مخصصة لعرض الوضع المالي، إذ شرح وزير المال علي حسن خليل بشكل مفصل الوضع المالي وأثر غياب الموازانات منذ العام 2005 عليه، إضافة الى العجز وكيفية تمويله، فناقش المجلس العرض المقدم من وزير المال وأبدى البعض الملاحظات بشأنه.
ولدى دخول الوزراء الى الجلسة صرّحوا للإعلام بشأن الملفات الموضوعة على طاولة البحث، فقال الوزيران علي حسن خليل وأشرف ريفي إنّها مخصّصة لشرح كلّ الوقائع المالية وقوننة الصرف المالي، أمّا الوزيران نهاد المشنوق ونبيل دو فريج فلفتا الى أنّ وضع المخطوفين ليس على جدول الأعمال ولكنه قد يطرح من خارجه.
وبدوره، أوضح وزير الإتصالات بطرس حرب أنّه من الممكن طرح أي موضوع طارئ خلال الجلسة، والوزير آلان حكيم أشار الى أنّها للنقاش المالي وسيتمّ الإستماع خلالها لطرح وزير المال.