اعلن قائد الجيش الفيجي موزيسي تيكويتوغا، أن “جبهة النصرة” لديها مطالب رسمية لقاء إطلاق سراح الجنود الفيجيين المحتجزين في الجولان السوري، موضحا أنه تم نقل المطالب للأمم المتحدة.
ومن ابرز هذه المطالب، مطالبة “النصرة” شطب اسمها عن قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية، وإرسال مساعدات إنسانية إلى بلدة صغيرة ضمن معقلها بالقرب من دمشق، ودفع تعويضات مالية لثلاثة من عناصرها أصيبوا بجروح في الأيام الأخيرة.
كما أشارت الصحف الفيجية إلى أن الجبهة طالبت أيضا بالإفراج عن أبو مصعب السوري، المعروف أيضا بمصطفى ست مريم نصار، وهو مسؤول في تنظيم القاعدة اعتقل في باكستان عام 2005، وتحتجزه السلطات السورية حاليا.
واذ اكد ان الجنود بصحة جيدة، كشف تيكويتوغا ان فريقًا من مفاوضي الأمم المتحدة وصل إلى هضبة الجولان لاجراء المفاوضات اللازمة، معربًا عن أسفه من عدم احراز اي تقدم، حيث ان الجنود موجودين في مكان سري، والخاطفون يرفضون الكشف عنه.