أكدت “هيئة علماء المسلمين” إستعدادها “العودة إلى التفاوض في قضية الجنود اللبنانيين المحتجزين”، مشدّدةً على أنّها “لن تتوانى عن المساعدة في أيّ قضية إنسانية”.
الهيئة، وفي بيان، دانت “ذبح الجندي علي السيّد”، وناشدت “الخاطفين التوقف عن مثل هذه الأعمال التي لا تخدم القضية السورية ولا السلم في لبنان”، وطالبتهم بـ”إطلاق سراح بقية الجنود في أسرع وقت، كما طالبت الدولة اللبنانية بالعمل الحثيث على تأمين أيّ ظروف ممكنة لتسهيل إطلاق سراحهم، وسحب هذا الموضوع من قائمة المزايدات الإعلامية”.
وإستنكرت “قيام بعض الأفراد غير المسؤولين بإحراق رايات دينية أو تدنيس أماكن عبادة أو كتب شعارات على جدرانها”، مطالبةً “الدولة اللبنانية بكف يد العابثين في مثل هذه الأمور لأنّه عمل غير جائز ويفتح أبواب الفتنة، وهذا ما أراد الوزير أشرف ريفي التحذير منه في قراره”.