تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء تحت ضغط هبوط أسهم شركات كبيرة للرعاية الصحية بعدما سعت أسترا زينيكا للتهوين من شأن تكهنات حول عرض استحواذ جديد من فايزر.
وتوخي المستثمرون في الأسهم الحذر أيضا انتظارا لتبين أي دلالات حول تغير في السياسة من اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
ولا يتوقع أحد اتخاذ أي خطوات كبيرة لكن كثيرين يتوقعون أن تتجه سياسة المركزي الأوروبي نحو التيسير في نهاية المطاف حيث يضغط الانخفاض الشديد المستمر للتضخم والصراع في أوكرانيا على اقتصاد منطقة اليورو.
ويعتقد بعض المتعاملين أن أسواق الأسهم تحركت صعودا بالفعل تحسبا لإجراءات جديدة من المركزي الأوروبي ولذا فإن المجال أمامها محدود لمزيد من الارتفاع.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى – الذي ارتفع بنحو سبعة في المئة منذ بلغ مستواه المنخفض في منتصف أغسطس آب – منخفضا 0.1 في المئة إلى 1375.93 نقطة.
وتراجع سهم أسترا زينيكا 0.8 في المئة وهو ما شكل ضغطا على المؤشر وأدى أيضا إلى هبوط أسهم شركات أخرى منافسة مثل روش ونوفارتس بينما انخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم شركات الرعاية الصحية 0.2 في المئة.
وهبط سهم أسترا زينيكا بعدما قال الرئيس التنفيذي للشركة لرويترز في مقابلة إن الأمور تعود إلى وضعها الطبيعي برغم تكهنات بأن فايزر ستتقدم بعرض جديد للاستحواذ على الشركة البريطانية.
وفي أنحاء أوروبا زاد مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.06 في المئة ومؤشر داكس الألماني 0.3 في المئة بينما انخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.03 في المئة.