يلاحظ النائب السابق محمد عبدالحميد بيضون أنّ كلمة الرئيس فؤاد السنيورة في لقاء “سيدة الجبل” كانت مهمة، وأهميتها تنبع من كونها وضعت أسساً للوحدة الوطنية، في الوقت الذي كانت كلمة الرئيس نبيه بري في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر مثلاً فيها دعوة للوحدة الوطنية ولكن بشكل يتجاوز فيه الأسس.
ويشير في حديث الى صحيفة “المستقبل” إلى أنّ اللقاء نفسه انطلق من نظرية تحالف الأقليات وهذه المرة ذهبوا إلى مكان حسب البيان الختامي الصادر عنهم باتجاه إنشاء كتلة عابرة للطوائف، لافتًا الى أنّ هذا اللقاء اليوم أتى ليقول إننا نريد أن نصحح الطريق الذي مشت عليه “14 آذار”.
وأشار الى أنّ فريق 14 آذار ليس تحالف مذهبيات بل نشأ من ثورة الأرز من قوى سياسية تريد استقلال لبنان وبناء مؤسساته والدولة، موضحًا أنّ “حزب الله” سعى إلى تحويل “14 آذار” من ثورة وطنية إلى مذهبيات، خصوصاً من خلال التركيبات الحكومية وطريقة التمثيل.