جدّد رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع التأكيد أنه منذ اللحظة الاولى أعلن أنه ليس مرشح “أنا او لا احد”، وقال: “سنتوجه لكل الأفرقاء حتى نصل الى نتيجة بموضوع الرئاسة وانتخاب رئيس للبلاد، لأن لا شيء يساوي الضرر الذي يلحق برئاسة الجمهورية”.
من جهته، أوضح منسّق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد ان المبادرة التي قدمتها قوى 14 آذار تعيد موضوع رئاسة الجمهورية إلى المصلحة الوطنية وبالتالي أصبح الموضوع مسؤولية وطنية مشتركة، وليس محصوراً فقط بالمسيحيين، وبالتالي لا يمكن القول للمسيحيين “اتفقوا على رئيس وأبلغونا”.
وأضاف سعيد: “أسماء المعركة باتت معروفة، لم ولن تتخلى 14 آذار عن ترشيح الدكتور سمير جعجع، ومرشح الرئاسة اليوم وغدا وبعد سنوات إلى حين انتخاب رئيس وبشكل موثق وبدعم كل الأفرقاء هو الدكتور جعجع وهذا الموضوع غير قابل للبحث. إنما نظرا لثقل الأحداث، والظروف التي تمر على لبنان والمنطقة، نفتح نافذة ونمدّ اليد من اجل الحوار مع الفريق الآخر لإنقاذ رئاسة الجمهورية”.
وتابع سعيد: “الدكتور جعجع قالها في حزيران و14 آذار تقولها في 2 أيلول 2014، نحن الذين لم نقاطع ولا مرة جلسات مجلس النواب، على كامل الاستعدا لإنقاذ الجمهورية وإنقاذ لبنان وبالتالي اصبحت الكرة بيد الفريق الآخر، ونتمنى عليه ان يرتقي إلى مستوى اوجاع ومأساة اللبنانيين”.
وقال سعيد: “وجودنا في معراب وفي مقرّ “القوات اللبنانية” وهو مكان كل 14 آذار هو من اجل التأكيد أن مبادرة “القوات” لاقتها 14 آذار مجتمعة، ونتمنى على الفريق الآخر ان يتحمل المسؤولية كاملة.
وإذ اكد أن لا امكانية للتوافق على العماد ميشال عون كمرشح تسوية لأنه مرشح لمعركة رئاسة الجمهورية، أمل سعيد أن تساهم المرجعيات الدينية والروحية وعلى رأسها بكركي في إنقاذ لبنان لأن إنقاذ الجمهورية يكون من خلال التلاحم مع المسلمين ومن خلال إبراز وحدة وطنية آذارية.
