إعتبر كتلة “المستقبل” ان مهمة انتخاب رئيس جديد للجهورية هي المهمة التي لا تتقدم عليها اية مهمة أخرى لمجلس النواب، ولاسيما في هذه الظروف الدقيقة والمصيرية التي تعصف بلبنان، معتبرةً أن مبادرة 14 آذار تفتح الطريق للتوافق على الرئيس.
الكتلة شددت بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، على أن المقومات الأساس لنجاح المواجهة مع المنظمات الارهابية تتمثل بالتمسك بالدولة، وبدعم المؤسسات العسكرية والأمنية، ولاسيما عبر القرار 1701 من امكانية دعم الجيش اللبناني في انتشاره على كامل الحدود الشرقية والشمالية، عبر ما يمكن ان تؤازره به قوات اليونيفيل.
ودعت الى ايلاء رئيس الحكومة والحكومة الثقة الكاملة، بما في ذلك البت بكل ما يرونه مناسبا في ما يتعلق بمهمة تحرير المختطفين والاسرى من الجيش اللبناني والقوى الأمنية.
وناشدت الكتلة جميع الاطراف التعالي عن الممارسات الطائفية التي يمكن ان تنعكس سلبا على لبنان واللبنانيين، وتدفع نحو منزلقات خطيرة نحن بأمس الحاجة إلى تجنيب بلدنا الويلات والشرور المحيطة به.