انتقد وزيران اسرائيليان بارزان نيّة الدولة العبرية مصادرة أربعة آلاف دونم من اراضي جنوب الضفة الغربية في منطقة بيت لحم، في خطوة أثارت غضب الفلسطينيين وانتقادات الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا ومصر.
وقال وزير المال يائير لابيد في مؤتمر اقتصادي اليوم بعد الحرب على غزة، انّ هذا القرار “يضر بدولة اسرائيل”، واضاف: “بعد حرب غزة اصبح الحفاظ على الدعم الدولي صعب بالفعل. فما الحاجة الى اثارة ازمة جديدة مع الولايات المتحدة وبقية العالم”؟
وتابع: “نحن في حاجة الى قيادة سياسية اكثر عمقاً لعدم اثارة ازمات لا داعي لها مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي”.
ويتزعم لابيد حزب “هناك مستقبل” الوسطي، وهو عضو في الحكومة الامنية المصغرة.
من جهتها، قالت وزيرة العدل تسيبي ليفني المسؤولة عن المفاوضات مع الفلسطينيين انّ “مصادرة هذه الاراضي “يضعف اسرائيل”، معربةً عن خوفها من ان “يضر هذا القرار بالعلاقات المتوترة اصلاً مع الولايات المتحدة”.
وتعد انتقادات لابيد وليفني مؤشراً على الانقسامات داخل الحكومة الاسرائيلية والتي تفاقمت بسبب الحرب على قطاع غزة، والمستمرة بسبب الخلاف على مواصلة المفاوضات مع الفلسطينيين ام لا.