أعلن وزير العدل الجزائري الطيب لوح أن بلاده وافقت على استقبال القاضي الفرنسي، المكلف بالتحقيق في قضية مقتل رهبان تيبحيرين. وحدد تاريخ هذه الزيارة في 12 و13 تشرين الأول ، كما سينتقل القاضي الجزائري المكلف بنفس القضية إلى فرنسا في 21 من نفس الشهر.
واضطر القاضي الفرنسي، مارك تريفيديك، المتخصص في قضايا الإرهاب لتأجيل زيارته للجزائر مرتين، لعدم حصوله على موافقة السلطات الجزائرية.
ورغم أن الجزائر قبلت مبدأ إعادة تشريح جماجم الرهبان، الذين قطعت رؤوسهم ولم يعثر على بقية جثثهم، فهي تشترط “أن يتم الفحص بيد خبراء جزائريين بحضور القاضي الفرنسي، وليس خبراء فرنسيين” بحسب ما أكد الوزير.