IMLebanon

العريضي: جنبلاط لا يزال ضد مبدأ تدخل “حزب الله” في سوريا

Ghazi-alarideh-1

اعتبر عضو جبهة “النضال الوطني” النائب غازي العريضي ان هدف المجموعات المسلحة التي خاضت مواجهة مع الجيش اللبناني في بلدة عرسال هو استهداف المؤسسة الأمنية اللبنانية.

العريضي، وفي تصريح لصحيفة “الأنباء” اوضح ان المسألة ليست فقط في لبنان، وان القوى ذاتها تفعل ما تفعل في أمكنة أخرى وباتت تشكل خطرا جماعيا، مشددا على ان ليس أمام لبنان إلا أن يقف في مواجهة هذا الخطر من خلال موقف واحد قاعدته الأساس تدعيم المؤسسات الأمنية وتعطيل دورها والتنسيق فيما بينها وتوفير المزيد من الدعم لأنه ليس لدينا خيار إلا الدفع في هذا الاتجاه.

وأشار الى ان ما تريده تلك المجموعات المسلحة كـ”داعش” و”النصرة” وغيرهما في الساحة اللبنانية تماما كما تريده من الساحات الأخرى، متسائلا عن الذنب الذي ارتكبه الايزيديون في العراق والمسيحيون في الموصل وذنب السنّة في سوريا والعراق.

وأبدى استغرابه من سيطرة تنظيم “داعش” على منطقة الرقة، معتبرًا ان هذه المسألة ليست بسيطة أولا لناحية السيطرة الكاملة، اذ تمت بسرعة إدارة هذه المنطقة التي هي بحجم لبنان مرتين.

وشدد على ان الجيش اللبناني خاض مواجهة وربما وقعت أخطاء وهذه أمور تحصل مع كل جيوش العالم، مستغرباً اغفال الحديث عن الشهداء والإنجازات التي حققها الجيش، والوقوف عند السلبيات من أجل حسابات سياسية أو مناكفات أو أهداف سياسية داخلية. ونوه بالتنسيق الذي حصل بين الأجهزة الأمنية والذي جنب لبنان كوارث كبيرة، لافتًا الى ان الأخطاء تعالج داخل المؤسسة، ولا يجوز ادخالها في بازار الحسابات السياسية سواء كانت رئاسية أو غير رئاسية.

 

وأكد العريضي أن رئيس جبهة “النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط لم يغير رأيه ولايزال ضد مبدأ تدخل “حزب الله” في سوريا، معتبراً أن قناعة الأخير تقضي بضرورة إعادة تصويب بندقية المقاومة، لتبقى بندقية في مواجهة إسرائيل وهذا في مبدأه ولم يغيّره.

كما اشار الى أننا أمام خطر داهم، وهو خطر المجموعات الارهابية، وسأل: “هل نبقى نركز على نقاط الخلاف أم نذهب الى تثبيت القراءة المشتركة بين بعضنا البعض لمواجهة هذا الخطر الداهم والمشترك؟”.