رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب خالد ضاهر أن عملية التبادل بين الجنود المعتقلين لدى “النصرة” و”داعش” أصبحت أمراً واقعاً، إلا إذا ركب البعض رأسه واعتبر أنهم أقل قيمة من راهبات معلولا ومخطوفي أعزاز، مطالباً الحكومة والجهات المعنية بعمل ما يلزم لإطلاق سراحهم والإفراج عنهم سالمين، وقال: “أن يقدَّم أولادنا قرابين فداء لبشار الأسد والمشروع الفارسي في المنطقة وسياسة “حزب الله” بتوريط الجيش اللبناني لتخفيف الضغط عن النظام السوري، وهذا ما لن نقبل به بعد اليوم”.
الضاهر، وفي تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية، حمل المسؤولية من لم يستجب للمسلحين، مستغرباً رفض الدولة عملية التبادل في وقت سبق للولايات المتحدة الأميركية أن استجابت لشروط من خطف جنودها.
وعن قيامه شخصياً باتصالات ووساطات للإفراج عن الجنود، اعتبر ان كل إنسان يبذل ما بوسعه في هذا الإطار، وإنه في السابق توسط في بعض القضايا وتمت الاستجابة لوساطته، وإنه استطاع إنقاذ بعض العسكريين أثناء معارك عرسال، متهماً بعض الأطراف بخرق ما اتُّفق عليه، ما أدى إلى تعطيل هذه الوساطة.
كما اتهم “حزب الله” بإقامة غرفة عمليات مشتركة مع بعض ضباط الجيش اللبناني على أطراف عرسال، وطالب بمحاكمة عناصر هذا الحزب على اعتبارهم مرتزقة لحساب النظام السوري وحمايته من السقوط، معتبرًا ان المسلحين الذين أتوا إلى لبنان، فإن “حزب الله” هو من جاء بهم.