استطاعت امرأة فرنسية من استعادة ابنتها البالغة عامين، بعد ان اخذها والدها إلى تركيا تمهيداً للتوجه منها إلى سوريا للقتال في صفوف التنظيمات المتطرفة.
من جهته اعلن مصدر في وزارة الداخلية الفرنسية ان الأم مريم رحيم والطفلة ستعودان من تركيا الى فرنسا، في طائرة استأجرتها وزارة الداخلية خصيصا لذلك.
وأوقف الأب الأحد، في تركيا ومعه ابنته “آسيا” ووضع منذ ذلك الحين قيد “الاحتجاز”.
في التفاصيل، بدأت مأساة الأم الفرنسية في 14 تشرين الأول 2013 بعد أن امضى الأب النهار مع طفلته مثل كل يوم اثنين، لكنه امتنع في هذا الاثنين من ان يعيدها الى والدتها، وقام بمغادرة فرنسا برا مع الطفلة متوجها الى تركيا متصلًا أكثر من مرة بزوجته طالبا منها اللحاق به.
وبعد ذلك أعلن رغبته في عبور الحدود التركية السورية مع ابنته للانضمام الى جبهة “النصرة” الإسلامية التي تحارب ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وفي سياق متصل، كشف محامي الزوجة غابرييل فرسيني بولارا ان زوج موكلته طلب من زوجته ارتداء الحجاب وترك العمل وعدم إسماع ابنته الموسيقى.