رأى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في بيان، أن “غياب معالي الأستاذ فريد روفايل، يجعلنا نستذكر اليوم وبحزن عميق، رائداً وركناً أساسياً من النظام المصرفي اللبناني، رجلاً متميّزاً وصديقاً وفياً، عمل جاهدا وبالتعاون مع مصرف لبنان لإنجاز قانون مكافحة تبييض الأموال، من خلال ترؤسه جمعية مصارف لبنان. وقد تميّز الراحل الكبير أيضاً بوطنيته المتقدة وبلبنانيته العميقة اللتين تجليتا في جميع المناصب الرسمية التي شغلها. كما استحق أرفع الأوسمة وأهمّها. سوف نفتقد حضوره الدائم على الصعيدين الشخصي والمهني. رحمه الله وخلّد ذكراه وأسكن روحه فسيح جنانه”.
بدورها “نعت السيدة نازك الحريري، “الأخ والصديق الغالي والوزير السابق الأستاذ فريد روفايل الذي رحل بعد صراع طويل مع المرض. وقالت إن “عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري خسرت اليوم، مثلما خسرت عائلتُنا الكبيرة لبنان، رجل علم وفكر وثقافة وحكمة، قد ترك بصمات بيضاء في تاريخ لبنان وفي الاقتصاد اللبناني، وأسهم كل الإسهام في تحقيق نهضة لبنان التي خصَّص لها الرئيس الشهيد رفيق الحريري حياته وعمله الوطني، وكانت الهدف المشترك الذي بُنِيت عليه أواصر الصداقة التي جمعتهما على مدى سنين طويلة من خدمة الوطن والمواطن. لقد فقدنا صديقًا عزيزًا كانت تجمعه بالرئيس الشهيد رفيق الحريري وبنا جميعًا روابط مودة واحترام، وحلم كبير ببناء دولة حاضنة لجميع أهلها، قوامها السلام والاستقرار والازدهار”.
وإذ توجَّهت عقيلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري بصادق العزاء والمؤاساة لعائلة الراحل الكبير، أكَّدت التزام عائلة الرئيس الشهيد الوقوف إلى جانبهم في استكمال الحلم والرؤية والإرث الوطني الذي تركه الصديق العزيز الغالي الاستاذ فريد روفايل أمانة بين أيدينا جميعًا، سائلة الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا جميعاً خير حافظين لهذه الأمانة. رحم الله صديقنا الغالي فريد روفايل وجعله في جنة الخلد ان شاء الله”.
وأسف رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير في بيان لوفاة الوزير السابق فريد روفايل. وقال “يفقد لبنان اليوم شخصية وطنية واقتصادية ومصرفية مميّزة، لعبت دوراً كبيراً في الحياة السياسية وفي تدعيم ركائز القطاع المصرفي وتطويره”. واضاف “لقد ساهم روفايل بشكل كبير، من خلال علاقاته وادائه المتميز والمناصب الوزارية التي تولاها وترؤسه جمعية المصارف، في خدمة بلده والاقتصاد الوطني خصوصاً تعزيز وتنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية – الفرنسية”، مؤكداً “ان رحيله هو خسارة للبنان والقطاع المصرفي كبيرة”.
رأى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في غياب فريد روفايل، «يجعلنا نستذكر اليوم وبحزن عميق، رائدا وركنا أساسيا من النظام المصرفي اللبناني، رجلا متميّزا وصديقا وفيا، عمل جاهدا وبالتعاون مع مصرف لبنان لإنجاز قانون مكافحة تبييض الأموال، من خلال ترؤسه لجمعية مصارف لبنان».
واعتبر رئيس جمعية المصارف فرنسوا باسيل انه «برحيل فريد روفايل يفقد لبنان واحداً من أبرز الوجوه والشخصيّات التي تركت أثراً ايجابياً في الحقلين الوطني والإقتصادي طوال عقود. ففريد روفايل كان رجل دولة، سواء في ممارسته العمل السياسي من خلال السلطة التنفيذية أم في ممارسته العمل الاقتصادي من خلال إدارة المؤسسات المصرفية الخاصة والشؤون المالية والاقتصادية العامة، غير أن اهتمام فريد روفايل بالقطاع التجاري الحيوي في بلادنا لم يمنعه من إيلاء القطاع الإنتاجي العناية التي يستحقّ، انطلاقاً من اقتناعه الراسخ بدور الصناعة عموماً والصناعة اللبنانية خصوصاً في تنمية اقتصادنا الوطني».
وقال رئيس «اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان» رئيس «غرفة بيروت وجبل لبنان» محمد شقير «لقد ساهم روفايل بشكل كبير، من خلال علاقاته وادائه المتميز والمناصب الوزارية التي تولاها وترؤسه جمعية المصارف، في خدمة بلده والاقتصاد الوطني خصوصا تعزيز وتنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية ـالفرنسية».
ونعى رئيس «جمعية اعضاء جوقة الشرف في لبنان « الوزير السابق الشيخ ميشال الخوري، عضو الجمعية فريد روفايل حامل وسام جوقة الشرف الفرنسي من رتبة ضابط قائلا: «نفتقد في غيابه شخصية وطنية مميزة تركت اثرا في الحياة السياسية اللبنانية، وفي العمل الحكومي في المناصب الوزارية التي تولاها، وفي المجال المصرفي الذي كان فيه الراحل من الرواد الذين سٌعدت بالتعاون معهم سواء في البنك اللبناني ـ الفرنسي، او خلال تسلمي مهمات حاكم مصرف لبنان. سهر على تحصين القطاع المصرفي وتطويره، وكانت له في الميادين الانسانية والاجتماعية الايادي البيضاء، وسيذكره اللبنانيون وجميع من عرفه داخل لبنان وخارجه، بالكثير من الوفاء وعرفان الجميل».
