كشفت مصادر في قوى 14 اذار ان هذا القوى اتخذت قرارًا بالاجماع ستمضي فيه حتى النهاية يقضي بان رفض المبادرة رسميا، لا يكون الا من جانب “حزب الله” في شكل خاص، وان كل ما صدر من رفض للمبادرة من جانب بعض نواب 8 اذار ان من مجلس النواب او من الرابية، لا يشكل الجواب الرسمي الذي لا يعبر عنه سوى حزب الله وعلى مستوى قيادي رفيع.
واوضحت لـ”المركزية” ان التعاطي مع المبادرة لا يمكن الا ان يتم الا من جانب اما رئيس كتلة الوفاء للمقاومة او من الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله، لان اي تعاط من جانبهم على المستوى النيابي العادي يعكس خفة واستخفافا بالمبادرة من جانبهم.
اما لجهة كيفية مقاربة الرفض الرسمي للمبادرة، فأكدت المصادر لـ”المركزية” ان مسعى جديا يجري اعداده بُحث بين مكونات 14 اذار، يقوم على تحفيز البطريركية المارونية للقيام بتحركات قد تبدأ بسلسلة لقاءات دبلوماسية تعقد في الخارج وتمر عبر حراك لرجال دين او مطارنة من مجلس المطارنة الموارنة بايعاز من بكركي، كمثل ان يقصدوا ساحة النجمة لمطالبة النواب بتحمل مسؤولياتهم، وصولا الى توجيه تحركات في الشارع تحت سقف القانون، لن تلامس حدود المظاهرات انما مجرد ضغط معنوي بدعوة من بكركي تتلقفها 14 اذار فتلبي النداء، مشيرة الى ان الموضوع طرح على بساط البحث بين مسؤولين في هذه القوى والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي.