Site icon IMLebanon

“الشرق الأوسط”: النازحون السوريون في دائرة الاتهام والانتقام

Syrianrefugees

 

ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” ان النازحين السوريين في لبنان يعيشون بين دائرة الاتهام حينا والانتقام حينا آخر في ظل الحوادث الأمنية المتتالية الناتجة عن الأزمة السورية والتي ثبت في أحيان كثيرة، مشاركة سوريين فيها. وهذا الواقع بدأ يتفاقم بشكل كبير منذ معركة عرسال الشهر الماضي التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى ومختطفين في صفوف الجيش اللبناني، ما انعكس سلبا على اللاجئين حتى في البيئة التي كانت تعتبر حاضنة لهم، وللمعارضين بشكل خاص.

وفي حين يؤكد سوريون أنهم يتعرضون للعنف المعنوي والنفسي، نتيجة مشاركة مواطنيهم في الحوادث الأمنية، أدت ببعضهم إلى اتخاذ قرار العودة إلى سوريا، سجل في الساعات الماضية عملية خطف قامت بها مجموعات من أقارب العسكريين استهدفت 18 مواطنا سوريا في شمسطار، في بعلبك، حيث احتجزوا في أحد المستودعات، قبل أن يتمكنوا من الفرار صباح الثلاثاء، بحسب الصحيفة .

وفي إطار متصل، عبر وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، عن قلقه من أي انعكاسات سلبية ضد النازحين وقال للصحيفة: “ما حصل في عرسال ومع العسكريين بشكل خاص، لا يمكن لعقل أن يستوعبه، ولا سيما أنه استهدف مجتمعات رحبت بالسوريين واستقبلتهم في بلداتهم وبيوتهم، لافتا الى ان العسكري علي السيد الذي ذبح هو ابن بلدة فنيدق الشمالية التي تستقبل مئات العائلات السورية.

وفي حين لم يستبعد درباس ردود فعل لبنانية تجاه ما يحصل، أمل في الوقت عينه أن يكون اللبنانيون أكثر وعيا من كل محاولات الفتنة.