اكثر من 800 شخصية سياسية ودبلوماسية وروحية اجتماعية رفيعة المستوى ستكون على موعد يوم الثلثاء المقبل مع مؤتمر حماية مسيحيي الشرق والدفاع عنهم الذي يعقد على مدى يومين في فندق “اومني شوريهام” في واشنطن ومبنى الكابتول للتشاور في حلقات حوارية وندوات مع اعضاء في مجلس الشيوخ في ملفات تتناول حقوق الانسان والحريات الدينية واهمية وجود المسيحيين في الشرق الاوسط على ان يصدر عن المؤتمرين بيان او نداء يتوقع ان يرتقي مضمونه الى مستوى الحدث والمخاطر المحيطة بمسيحيي المنطقة.
وفي معلومات “المركزية”، ان قداسة البابا فرنسيس سيرسل كاردينالين الى المؤتمر هما عميد مجمع تبشير الشعوب موفده الشخصي الى العراق فرناندو فيلوني ورئيس مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان الكاردينال ليوناردو ساندري، الى جانب بطاركة الشرق: البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك السريان الارثوذكس مار اغناطيوس افرام، كاثوليكوس الارمن الارثوذكس آرام الاول، بطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس الثالث يونان وبطريرك الكلدان لويس روفائيل ساكو.
واوضحت المعلومات ان وفدا كبيرا من الرابطة المارونية اضافة الى نائب رئيس مؤسسة الانتشار نعمت افرام سيشارك في المؤتمر ممثلا لبنان الى جانب البطاركة.
واكدت اوساط المنظمين ان هدف المؤتمر تقديم كل الدعم والحماية الممكنين للمسيحيين في الشرق الذين يعانون ويضطهدون بسبب ايمانهم من سوريا الى مصر والاراضي المقدسة والعراق والاردن ولبنان ومعهم اكثر من مليون ارمني عانوا ويعانون من ظلم المضطهدين وبطشهم. وسيدعو المؤتمر الى ضرورة التحرك لحمايتهم وتثبيتهم في ارضهم التي لطالما شكلوا فيها عنصر استقرار وتعددية لأكثر من الفي سنة.
