اشارت وزارة الدفاع الروسية الاربعاء الى ان القوات المسؤولة عن الترسانة الاستراتيجية النووية، ستجري مناورات هامة هذا الشهر يشارك فيها أكثر من أربعة الاف جندي.
وهذا الاعلان هو أحدث مؤشر على تصاعد التوتر بين روسيا وحلف شمال الاطلسي بسبب الازمة الاوكرانية، وجاء قبل يوم من القمة التي يعقدها الحلف في ويلز.
ونقلت وكالة الاعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها ان المناورات ستجري في ألتاي بجنوب وسط روسيا وستشمل أيضا 40 وحدة فنية وتتضمن استخداما كبيرا للقوة الجوية.
ونقلت الوكالة عن الميجر ديمتري أندرييف الضابط بقوات الصواريخ الاستراتيجية قوله ان القوات ستتدرب على التصدي لوحدات غير نظامية وعلى أسلحة “فائقة الدقة”، وستقوم “بمهام قتالية في أحوال بها تشويش لاسلكي الكتروني نشط وعمليات مكثفة للعدو في المناطق التي تنتشر بها القوات، موضحا ان وحدات القوات الخاصة ستقوم بدور العدو.
