استغرب عضو كتلة “المستقبل” النائب عمّار حوري ردّ تكتل “التغيير والاصلاح” على المبادرة الرئاسية لقوى “14 آذار” التي اعتبرها “كلاما قديما ممجوجا”، معربًا عن اعتقاده انه “بقراءة “هادئة” من التكتل سيُعيد النظر في موقفه لان المبادرة عبارة عن ايجابيات، لذلك لا يمكن ان تُقابل هذه الايجابيات بمواقف سلبية”.
حوري اعتبر في اتصال مع “المركزية” ان “قراءة تكتل “التغيير والاصلاح” للمبادرة كانت سريعة ولم يطلّع عليها جيداً”، موضحًا ان “قوى “14 آذار” ستشكّل وفداً يضمّ ممثلين عن كل الاحزاب المنضوية وفيها لاجراء اتصالات مع الكتل النيابية لعرض المبادرة وشرحها والحوار حولها”.
واذ اكد ان “هذه اللجنة لم تتشكّل بعد”، لفت الى ان “ليس بالضرورة ان تعقد اللجنة لقاءاتها مع الكتل النيابية في المجلس النيابي فقط”، نافياً “وجود لائحة باسماء مرشّحين للرئاسة ستناقش في لقاءات لجنة المبادرة”، واضاف: “اذا لمسنا تجاوباً من الكتل النيابية ننتقل الى مرحلة البحث في الاسماء”.
من جهة ثانية، اكد حوري اننا “نثق بالحكومة ورئيسها لاتّخاذ كل الاجراءات لحلّ قضية العسكريين المخطوفين”، واعلن اننا “ندعم كل ما يساعد على تحريرهم”.