رأى النائب محمد كبارة أن الغباء الذي دفع البعض الى إحراق “راية التوحيد” في الأشرفية أنجب غباء مماثلا في طرابلس والميناء ترجم بتفاهات على جدران بعض الكنائس، لا تستأهل الوقوف عندها أو تحميلها أكثر مما تحتمل”.
كبارة وفي تصريح له اكد أن طرابلس كانت ولا تزال وستبقى لكل أهلها من كل الطوائف والمذاهب والشرائح الذين سيسقطون مجتمعين “مؤامرة الجدران” كما أسقطوا سابقا مؤامرات الاستهداف الأمني وفتن الشائعات المغرضة”.
واضاف: “أن ما تشهده بعض الكنائس من كتابات، هو مستنكر ومدان بكل المقاييس، وهو لا يعدو كونه أعمال “ولدنة” من قبل بعض الموتورين، لا تمت الى ثقافة طرابلس وتعايش أهلها بصلة”، داعيًا الجميع الى التمسك بصيغة التعايش التي تنعم بها المدينة.