اكد عضو كتلة “المستقبل” النائب خالد زهرمان ان الحكومة الحالية تقوم بجهد كبير وتسخّر كل طاقاتها وعلاقتها في سبيل الوصول الى المجموعات التي تختطف العسكريين اللبنانيين ومعرفة مطالبها، ولكن للاسف هناك فريق يزايد على الموضوع، لافتا الى ان هذه المزايدات لا تفيد في شيء بل على العكس يمكن ان تكون عامل عرقلة بموضوع المفاوضات.
زهرمان، وفي حديث لاذاعة “الشرق”، اشار الى ان الوضع صعب جدا، معتبرا ان مشاهد وصور الشهيد علي السيد والبلبلة والتهديدات التي تصل، هي اكبر من تطمينات الحكومة من قلق الاهالي، خصوصا انهم يعيشون حالا من القلق الكبير جدا والغضب الكبير جدا، والسبب ما حصل للشهيج علي السيد، متمنيا على كل المعنيين من جيش لبناني ومن الحكومة ومن الهيئة العليا للاغاثة احتضان الاهالي.
وعن طريقة تعاطي قوى “8 آذار” مع مبادرة قوى “14 آذار” بشأن الانتخابات الرئاسية، اشار الى ان البيان الذي صدر عن تكتل “التغيير والاصلاح” في الموضوع مستغرب والسبب انهم لا يقبلون بحل وسط، بمعنى انهم هم او لا احد وبالتالي تفكيرهم لا يزال كما هو. وهذا ان دل على شيء فهو يدل على انهم يريدون رئيساً للجمهورية منهم.
وأعرب زهرمان عن اعتقاده ان الحوار اللبناني اللبناني بهذه الظروف القائمة حاليا لن يؤدي الى نتيجة، قائلا: “يلزمنا اعجوبة خارجية ولكن يبدو انها حتى اليوم ليست جاهزة من اجل الخروج من هذا المأزق”.