أكّدت مصادر نيابية في كتلة “المستقبل” أنّ فريق “14 آذار” سيمضي في تشكيل اللجنة النيابية التي ستتولى إجراء الاتصالات مع القوى والكتل السياسية، على الرغم من موقف النائب ميشال عون، وذلك استناداً الى قرار اتخذ بالإجماع وهو المضي في المبادرة حتى النهاية، وأن رفضها رسمياً لا يكون إلا من جانب “حزب الله” بشكل خاص.
وقالت هذه المصادر لصحيفة “اللواء”: “إذا حققت المبادرة تقدّماً نكون قد نجحنا في لبننة الاستحقاق الرئاسي، لكن الأمل ما زال ضعيفاً، طالما أنّ هناك أطرافاً مرتبطة بأجندات خارجية أو استحقاقات إقليمية”.
وأشارت الى أنّها لا تستطيع أن تحكم على المواقف قبل أن تبدأ اللجنة اتصالاتها ومناقشة بنود المبادرة مع القوى الأخرى، ولا سيما “حزب الله” والرئيس نبيه بري الذي نقل عنه النواب قوله أن مبادرة 14 آذار لم تأتِ بجديد وليست مفاجئة، بل سبق لرئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن طرحها في حزيران، لكنّه لاحظ أنّ الجديد فيها هو البند المتعلق بفتح باب الاتصالات السياسية.