اعتبر عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب هنري ان “استمرار البلد بلا رئيس للجمهورية يُشكّل خطراً كبيراً في اي وقت، خصوصاً في هذه المرحلة بالذات التي يُحاول البعض فيها اللعب على الأوتار الطائفية والمذهبية، وخلق الفتنة من خلال استغلال الأجواء المشحونة وموجة التطرف”.
هنري لفت في حديث لـ”المركزية” الى انه “توقف مع البطريرك الراعي طويلاً امام ما يواجهه لبنان اليوم من تطرف وإرهاب”. وقال “قلوبنا مع عائلات الشهداء الذين سقطوا في عرسال دفاعاً عن الوطن، ومع عائلات العسكريين المخطوفين، والمطلوب اليوم التعامل مع قضية هؤلاء العسكريين بحكمة، وبعيداً من المزايدات، والعمل في الوقت نفسه على دعم الجيش والقوى الأمنية لتعزيز قدرتها على مواجهة الإرهابيين وحماية البلد، كما جاء في بيان مجلس المطارنة امس”.
وشدد على اننا “نؤمن بأن الرهان الوحيد يجب ان يكون على الدولة حصراً، فوحدها الدولة ومؤسساتها قادرة على حماية اللبنانيين؟