IMLebanon

حرب: رفض “8 آذار” للمبادرة يحمل مخاطر كبيرة

boutros-harb

اعتبر وزير الاتصالات بطرس حرب أن الرد السلبي لقوى “8 آذار” وتحديداً العماد ميشال عون وتكتل “التغيير والإصلاح” على المبادرة التي أطلقتها قوى “14 آذار” لتحريك الملف الرئاسي، يعني أن الفريق الآخر لا يريد حلاً وهو متمسك بموقفه وغير مبال بنتائج استمرار هذا الموقف والأزمة التي تعصف بالبلد، مشيرًا الى ان هذا أمر له انعكاساته السيئة على البلد وعلى مستقبله ويحمل في طياته مخاطر كبيرة.

حرب، وفي تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية، قال: “إنني لا أفهم الأسباب التي تدعو “8 آذار” الى أن يبقى الوضع متأزماً والفراغ قائماً، فإما أن نقبل بما يريد، أو أن الأمور ستبقى كما هي”، واضاف أن هناك إصراراً من “8 آذار” على رفض اقتراحات الحلول للمأزق الرئاسي، ما يعكس عناداً واضحاً من جانب هذا الفريق.

كما كشف أن هناك اتصالات تجري بعيداً من الإعلام في شأن قضية العسكريين المخطوفين، مؤكداً أن هناك خوفاً ليس فقط على مصير العسكريين، بل على لبنان برمته وعلى هيبة الدولة والجيش.

واذ أبدى استياءه من بعض المناحرات والمنافسات القائمة، حذر حرب من التجاذبات التي تجري، داعيًا إلى التعامل بحكمة مع ملف العسكريين وإلى التوحد في مواجهة عدو لا يملك من القيم والأخلاق والمبادئ شيئاً.

وعن المواقف السعودية الفرنسية الداعية لتسليح الجيش اللبناني، اعتبر حرب أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز إلى باريس ولقائه الرئيس فرنسوا هولاند، ستزيل العقبات من أمام حصول لبنان على الأسلحة التي طلبها للجيش والقوى الأمنية.