أكد الجيش العراقي أنه فشل في اقتحام مدينة تكريت الخاضعة منذ أسابيع لسيطرة مسلحين على صلة بتنظيم “الدولة الإسلامية”، مقدرا أعداد المفقودين على يد التنظيم بـ11 ألفا، في حين قال رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي: “إن خطر داعش لا يعرف الحدود”.
المالكي، وفي تصريح، لفت الى ان القوات الأمنية توصلت إلى معلومات عن المتورطين بجريمة سبايكر، مؤكدا مقتل بعض المشاركين وملاحقة آخرين، وأعلن تشكيل لواء من سكان آمرلي سيسلح من اجل الإمساك بالارض وحماية الناحية بعد فك الحصار عنها.
وذكر المالكي أن العراق سيُثبت أنه مقبرة داعش خصوصا بعد التقدم الكبير في مختلف الجبهات.
وعن مجزرة سبايكر، قال المالكي: “ما حصل من مجزرة في قاعدة سبايكر جريمة بشعة ساهم في ارتكابها عدد من أبناء المنطقة المحيطة بالقاعدة”، مضيفا أن من بين الضحايا عسكريون ومدنيون لجأوا إليها نتيجة الأحداث”.
من جانبه، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية قاسم عطا، أمام البرلمان العراقي: “إن هناك الآلاف من الضحايا جرى إعدامهم في سبايكر وسجن بادوش وقرية البشير على أسس طائفية ولم يسلط الضوء عليهم”، مشيرا إلى وجود “11 ألف مفقود لم يعرف مصيرهم”.