ذكرت صحيفة “الانباء” الكويتية أنّه وفيما اعتبرت مصادر “14 آذار” مبادرتها استكمالا لجولة رئيس حزب “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط على الفرقاء السياسيين، وحراكه المشترك مع الرئيس نبيه بري لإحداث ثغرة في جدار الاستحقاق الرئاسي، لا يرى فيها نواب “8 آذار” جديدا إلا ما يتعلق بالكلام عن احترام المهل الدستورية، ولكن من يرد احترام المهل الدستورية فعليه أن يتذكر أن ولاية المجلس النيابي تنتهي في 16 تشرين الثاني المقبل، ما يستدعي التحرك لعدم الوقوع في الفراغ البرلماني.
مصادر “8 آذار” النيابية وفي تعليقها على هذه المبادرة طرحت التساؤلات التالية: “هل هذه هي حقا المبادرة التي من المنتظر أن تنقذ البلد؟ هل ثمة من يعتقد في “14 آذار” أنّ فريقه كان متمسكا بترشيح رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع؟ وهل حديث هذه القوى عن مرشح تسوية يمكن تسميته بمبادرة”؟ وأجابت: “نعم، حصل أن كشفت 14 آذار بوضوح أن ترشيح جعجع منذ البداية كان له مهمة واحدة وهي إقصاء العماد ميشال عون”.