Site icon IMLebanon

ماروني: أي تفاوض مع الإرهابيين يُسقط هيبة الدولة

elie-marouni-2

اعتبر عضو اللجنة المكلفة الاتصال بالكتل النيابية النائب إيلي ماروني أن رفض العماد ميشال عون مبادرة “14 آذار” غير مفاجئ، اذ ان الأخير لا يستطيع أن يرى في قصر بعبدا أي رئيس غيره.

ماروني، وفي تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية، قال: “ستكون هناك لجنة أنا عضو فيها، ستتولى محاورة كل الكتل النيابية، وتبدأ عملها في القريب العاجل، وسنرى إلى أين يمكن أن نصل معهم، فعملية تخليص البلاد من أزمة الفراغ الرئاسي باتت أمراً ملحاً”.

وعما إذا كان هناك أمل بتغيير موقف الفريق الآخر، لفت إلى أنه بعدما استنفدت كل الدعوات لتأمين النصاب القانوني لانتخاب الرئيس، لم يبق أمامنا إلا الحوار، سيما وأن هناك أخطاراً محدقة يواجهها البلد.

وعن ترشيح رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية بدلاً من عون، رأى ماروني أن ترشيح فرنجية قائم منذ إعلان الترشيحات، مشيرًا الى ان الأخير لا يستطيع تأكيد ترشيحه إلا إذا تنحى عون، وحتى الساعة لا بوادر لتنحيه.

كما اكد أن الرئيس أمين الجميل هو مرشح حزب “الكتائب”، ومن بين الأسماء المتداولة الوزير بطرس حرب والنائب روبير غانم، وهناك أسماء أخرى، مثل النائب السابق جان عبيد.

أما بشأن ملف العسكريين المختطفين، اعرب ماروني عن رفضه للتفاوض مع الإرهابيين، لافتً الى ان أي إجراء تقوم به السلطات في هذا الصدد يُسقط هيبة البلد ويكسر سلطتها ويفتح المجال أمام تنازلات قد تجر إلى تنازلات أخرى.