كشف رئيس كتلة “المستقبل” فؤاد السنيورة عن عقد مؤتمر إسلامي – مسيحي تحت عنوان “مواجهة التطرف والإرهاب وتجديد العلاقات الإسلامية – المسيحية”، ومن المرتقب أن تصدر عن المؤتمر فتاوى تتقاطع مع دعوة بطاركة الشرق لتحريم وتجريم الاعتداء على المسيحيين وكنائسهم.
السنيورة، وفي حديث لصحيفة “المستقبل”، رجّح انعقاد مؤتمر الأزهر على مدى ثلاثة أيام، على أن يُحدد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيّب موعد انعقاده النهائي في ضوء الاتصالات الجارية مع المدعوين، موضحا أنّ المؤتمر يهدف إلى تعميق التعاون بين الطوائف والديانات في مواجهة آفة التطرف والإرهاب، كاشفاً أنّه سيضمّ، إلى راعي المؤتمر شيخ الأزهر، ممثلين عن المؤسسات الدينية في العالم العربي وممثلين عن المرجع السيّد علي السيستاني في النجف في العراق وآخرين من قم في إيران، إلى جانب ممثلين عن كنائس الشرق الأوسط ومجلس الكنائس العالمي في جنيف.
وذكرت صحيفة “المستقبل” أنّ فكرة انعقاد المؤتمر كان قد اقترحها السنيورة خلال زيارته الأخيرة للأزهر في آب الفائت برفقة أستاذ الدراسات الإسلامية الدكتور رضوان السيّد ونائب رئيس اللجنة الوطنية للحوار الإسلامي- المسيحي محمد السمّاك، بحيث جرى بحث مطوّل خلال الزيارة مع شيخ الأزهر بالاقتراح وقد أبدى ترحيبه بالفكرة معرباً عن استعداده لرعايتها وتنفيذها. وبناءً على ذلك تم تشكيل لجنة متابعة لبنانية – مصرية تتولى إعداد وإنجاز التحضيرات العملية لانعقاد المؤتمر.