IMLebanon

قانصو لـ”الأنباء”: توصيات لقاء “سيدة الجبل” إلى سلة المهملات

asem-kanso

 

رأى النائب عن حزب “البعث” عاصم قانصو أنّ لبنان يقطف اليوم في عرسال ما زرعته حكومة الرئيس نجيب ميقاتي من تخاذل في مقاربتها لخطر الارهاب، معتمدة يومذاك على سياسة النأي بالنفس وما سُمي بإعلان بعبدا، بدلا من اعتمادها على التعاون والتنسيق مع الجيش السوري انطلاقا من حق لبنان في مواجهة الارهاب.

ولفت قانصو في تصريح لصحيفة “الأنباء” الى أنّ بدعة مقايضة موقوفي سجن رومية بأسرى الجيش وقوى الأمن، مذلة للبنان شعبا وحكومة ومؤسسات، وإهانة مباشرة للجيش شهداء وأحياء ومخطوفين، مستدركا بالقول إنّ “على القضاء اللبناني أن ينهي بدوره ملف الاسلاميين في رومية لفصل الخيط الأبيض عن الأسود فيه بما يسمح للحكومة بالبت في مقايضة “داعش” و”النصرة”، إذ لا يجوز من وجهة نظر قانصو إبقاء الموقوفين عشر سنوات على ذمة التحقيق، ما أعاق اليوم عملية التفرقة بين من هو مرتكب منهم ومن هو عابر سبيل.

وأشار الى أنّ الأمن الذاتي الذي يعتمده كلّ من النائب وليد جنبلاط والوزير السابق وئام وهاب خير دليل على عدم صحة ما يدعيه المعترضون على تسليح الشعب.

وعن لقاء “سيدة الجبل” الذي انعقد السبت الفائت في فندق “لو غابريال ـ الأشرفية”، اعتبر قانصو أنّ التوصيات التي صدرت عنه لا تقل سوءًا وحقدا عن غيرها، وليست سوى تعبير صريح عن إفلاس صائغيها سياسيًا، واعتراف واضح منهم بسقوط مشروعهم التآمري على النظام السوري، ولن تجد طريقا لها سوى سلة المهملات.