أكّدت “قوى 14 آذار ـ سيدني” إلتزامها المطلق بالمبادىء والمواقف والخيارات الوطنية في القضايا المصيرية الكيانية الهامة التي تعصف بالوطن اللبناني الحبيب على كل الأصعدة مهددة مصيره في حال لم تجمع كل القوى اللبنانية الحرة على الوقوف صفا واحدًا ويدًا واحدة لدعم هذا الكيان وإنقاذه من كلّ المخاطر المحيطة.
وشددت في مذكرة على ضرورة تأمين كل مستلزمات الدعم المادي والمعنوي للجيش اللبناني البطل وسائر القوى الأمنية، ودعت القوى السياسية كافة إلى إنتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية فورا ودون أي تأخير لأن الشغور في سدّة الرئاسة الأولى ينتج عنه تدمير كل المؤسسات الدستورية. والى ضبط الحدود اللبنانية الشرقية والشمالية مع سوريا الأمر الذي بات واجبا وطنيا ملحا لحماية سيادة وإستقلال لبنان.
وعلت صرختها لناحية تمكين المغتربين من ممارسة حقهم في الإقتراع في أماكن تواجدهم، ووضع الآلية الدستورية العملية لتنفيذ هذا الهدف دون أي إستغلال أو مواربة أو تأخير.