أكّد النائب عن “الجماعة الإسلامية” عماد الحوت أنّ قضية العسكريين المخطوفين إنسانية بامتياز، معتبرًا ألا مفرّ فيها من استمرار التفاوض للحفاظ على حياتهم.
ولفت في حديث إذاعي إلى أنّ موضوع المقايضة فيه صعوبة بالغة لاعتبارات قضائية، وإلى ضرورة إنهاء ملف الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية.
واستغرب مزايدات بعض القوى السياسية في هذا الملف، سائلا أين كانت هذه الأصوات الرافضة للتفاوض في قضية مخطوفي أعزاز وراهبات معلولا، ومؤكدًا أنّ قضية العسكريين المخطوفين إنسانية كما هاتين القضيتين.
ورفض دعوة البعض لمنع التفاوض في ملف العسكريين ومحاولة تأزيم الوضع الأمني عبر الدعوة إلى حسم الملف عسكريًا، معتبرا أن من يستمر في هذا المنحى سيتحمل مسؤولية دماء العسكريين في حال أي مواجهة عسكرية للجيش مع الخاطفين.ورحب بأي مبادرة في إطار التفاوض لاسيما ما قيل عن إمكانية دخول المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم على الخط، مؤكدا أن وجود أكثر من قناة اتصال قد تؤدي إلى نتائج إيجابية في حال التنسيق فيما بينها.
وشدد على أن انتخاب رئيس الجمهورية يجب أن يبقى أولوية، معتبرا أن مبادرة 14 آذار هي دعوة لفتح حوار جدي بين القوى السياسية قد تؤدي إلى التوافق على اسم مرشح. الا انه أسف لكون فريق يغلب مصالحه الفئوية على مصلحة الوطن.