عرضت منظمة الصحة العالمية لائحة تحتوي على ثمانية علاجات تجريبية ولقاحين يجب تطويرها، على حوالي 200 خبير مجتمعين في جنيف لتقويم وسائل مكافحة فيروس “ايبولا”. واعلنت في وثيقة عمل نشرت اليوم عن انّه “لم يتم تجربة أيّ منها سريرياً”.
واضافت: “في حين يتم الان اتخاذ تدابير استثنائية للاسراع في وتيرة التجارب السريرية، لن تكون العلاجات الجديدة واللقاحات متوافرة للاستخدام العام قبل نهاية 2014”.
واكدت انّ “في هذه الاثناء، لن تتوافر سوى كميات صغيرة، أيّ بعض جرعات علاجية، وانّ تطوير الأدوية وتقويمها سريرياً قد يأخذ حتى عشر سنوات في الظروف العادية”.
وتشهد منطقة غرب افريقيا تفشياً غير مسبوق لفيروس “ايبولا” نظراً الى سعة انتشاره وتعقيده وما يفرضه من عبء على انظمة الصحة العامة.
ويعكف 200 خبير تجمعهم منظمة الصحة العالمية في جلسات مغلقة قرب مطار جنيف، على تحليل “امكانات انتاج تلك العلاجات” التجريبية واستخدامها.
ويهدف الاجتماع ايضاً لاطلاع السلطات الوطنية حول وضع المنتجات التي يمكن استخدامها وتحسين الاتصال بين البلدان المتضررة وشركات انتاج الادوية.
وفي آخر حصيلة اعلنتها أمس، تحدثت مديرة منظمة الصحة العالمية مارغريت شان عن اكثر من 1900 وفاة و3500 اصابة مؤكدة بالفيروس، بينما احصت المنظمة الاسبوع الماضي 1552 وفاة و3069 حالة.
ويتفشى الوباء في ليبيريا وسيراليون وغينيا، وبنسبة اقل في نيجيريا، في حين سجلت اول اصابة في السنغال لدى غيني عبر الحدود.
