IMLebanon

الأسد و”سجله” في جرائم الحرب

bachar-assad-new

 

ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية أنه خلال العام الرابع من الصراع في سوريا لن يجد الرئيس السوري بشار الأسد شيئا أفضل من أن ينظر له الغرب كشريك لا غنى عنه في الحرب الجديدة على الإرهاب التي تتمحور حولها النقاشات العالمية بعد التقدم الذي يحرزه تنظيم “الدولة الإسلامية” ونحر صحافيين أميركيين”.

وأشارت الصحيفة الى أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قال خلال قمة “الناتو” أن هناك إمكانية لتوجيه ضربات لأهداف للتنظيم في سوريا من دون التعاون مع الأسد، الأمر الذي يكشف عن اتجاهات التفكير في لندن وواشنطن، لافتا الى أنه بحسب رؤية كاميرون فإن الرئيس السوري جزء من المشكلة وليس جزءا من الحل.

ورأت أن سجل الاسد في جرائم الحرب يحول دون أي حاجة للتشاور معه، خصوصا أن الولايات المتحدة وبريطانيا طالبتا مرارا بإبعاده عن السلطة، مشيرة الى أن الأسد منذ بدء الصراع يؤكد على أنه حصن الاستقرار والعائق الوحيد دون سيطرة تنظيم القاعدة على زمام الأمور، بينما أفرجت السلطات في الوقت نفسه عن المعتقلين الاسلاميين لتعزيز الرواية الرسمية.