أكد عضو اللقاء الديموقراطي النائب أنطوان السعد أن رهان بعض القوى على الفراغ الرئاسي كان له الاثمان الغالية، التي دفعها اللبنانيون عموما والجيش اللبناني والقوى الأمنية بشكل خاص.
السعد، وفي تصريح، لفت الى انه آن الأوان للاطراف المعرقلة أن تتواضع وتبادر الى إيجاد مخرج وطني، يلاقي الطرح الذي أطلقته مبادرة 14 آذار، للوصول الى تفاهمات وقواسم مشتركة بين فريقي 8 و14 آذار، لانقاذ الجمهورية من شر الفراغ المستطير، ووضع حد للتداعيات الامنية التي تحصل، نتيجة ذلك الفراغ.
وأعرب عن اعتقاده أن التوافق الرئاسي يمكن أن يحصل إذا اقتنع النائب ميشال عون أنه مرشح غير توافقي، وعليه التفكير الموضوعي بمصلحة البلد، لافتا إلى أن النقاش بمرشح وسطي كالنائب هنري حلو يشكل مخرجا مقبولا يمكن أن يؤسس الى تسوية رئاسية.
وأكد أن مبادرة 14 آذار تفتح آفاقا للحل وتؤسس للخروج من نفق الفراغ وهي تعبر عن مسؤولية وطنية. وأمل بالوصول الى تسوية عادلة لقضية الأسرى المختطفين من الجيش اللبناني والقوى الأمنية، معتبرا أن تسليح الجيش اللبناني هو مطلب وطني وضمانة لكل لبناني.