IMLebanon

دبلوماسي أوروبي: المسلَّحون تجاوزوا العشرة آلاف وشقّ طرقات من الجهة السورية تصل الحدود مع لبنان

map

 

كشفت مصادر مقربة من دبلوماسي أوروبي لصحيفة “الأنوار” أنَّ شهر أيلول الحالي يُخشى أن يكون من أخطر شهور السنة، حيث أنَّ التصعيد فيه سيكون بوتيرةٍ تصاعدية، بمعنى أنَّ جبهة النصرة وتنظيم داعش، يقومان بأعمالٍ عسكرية تحضيرية من الجانب السوري من الحدود، وتحديداً في الجهات المقابِلة للبقاعين الشمالي والأوسط، وإنَّ استقدام المسلَّحين من التنظيمين قائمٌ على قدمٍ وساق.

وتفيد المعلومات بأنَّ أعداد المسلَّحين تجاوز العشرة آلاف، وأنَّ التخطيط قائمٌ لتكون الساعة الصفر قبل حلول فصل الشتاء.

المصدر نفسه الذي كشف عن هذه المعلومات لحلقةٍ ضيّقة جداً، تمنَّى أن يتمَّ التعاطي معها بجدية، محذِّراً من أيِّ خفّةٍ في مقاربتها. المصدر ذاته يملك خارطةً مستحدثة لتلك المنطقة تُشير إلى شقِّ طرقاتٍ من الجهة السورية، وأنَّ جرافاتٍ تعمل ليل نهار لوصل هذه الطرقات ببعضها، وصولاً إلى محاذاة الحدود مع لبنان.

وفي هذا السياق، اعتبرت الصحيفة أن هذه المعطيات تؤكد أن منطقة البقاع ولا سيَّما الشمالي والأوسط، في حال غليان. وأنَّ “جبهة النصرة” وتنظيم “داعش” سيحاولان إستهداف تلك المنطقة، ربما لمحاولة إعلان ضمِّها إلى مناطق سيطرتهم.لهذا فإنَّ أهالي تلك المنطقة يُجرون التنسيق مع الجيش وقوى الأمن الداخلي، من أجل أن يُبعِدوا عن بلداتهم وعائلاتهم الكأس المرّة لأي مخاطرٍ ولأيِّ عملياتٍ قد يتعرَّضون لها.