أكدت مصادر وزارية لـ”المركزية” أنه في جعبة الدولة اللبنانية أكثر من ورقة ضغط يمكن ان ترفعها في وجه الخاطفين، قد يكون منها منع تدفق مزيد من النازحين السوريين الى لبنان، أو نقل النازحين الموجودين في عرسال الى الداخل اللبناني او اعادتهم الى سوريا، لقطع التواصل بينهم وبين المسلحين في الجرود سيما انهم يشكلون موطئ قدم أو بيئة حاضنة لهم في قلب المدينة، مشيرة الى ان مروحة الخيارات واسعة وان اي ايجابية من الخاطفين ستقابل بايجابية من الدولة اللبنانية، الا “اننا بالطبع لن نبقى مكتوفي الايدي امام اي تهديد لامن العسكريين”.