أبدى وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش ارتياحه الى مسار جلسة مجلس الوزراء الخميس، مؤكدا أن لا أحد من الوزراء يؤيّد المقايضة.
فنيش، وفي حديث لصحيفة “الجمهورية”، لفتَ الى انّ التحدي القائم ليس بجديد، وقال: “لقد رأينا سابقاً بعض مظاهره من خلال العدوان على عرسال وعلى الجيش وخطف العسكريين، لكنّ هذا التحدي تطوّر وبات يواجه البلد كله، ويتطلّب كثيراً من العناية والوضوح والحسم، كذلك يتطلّب صبراً لأننا أمام معركة فرضَتها علينا هذه الجماعات التكفيرية التي تهدد مستقبل بلدنا وأمننا وسِلمنا الداخلي، وتسعى جاهدة لإشاعة الفوضى والفتنة لتتغذى منهما وتنتشر وتحقّق أغراضها”.
وتوجّه فنيش الى أهالي المخطوفين العسكريين الذين أمهلوا الحكومة 24 ساعة لاستعادة أبنائهم، فقال: “أوّلاً نحن نقدّر مشاعرهم وأحاسيسهم، صحيح انهم أهلهم، لكن في النهاية انّ العسكريّين هم أبناء الوطن وقضيتهم قضية وطنية وهي محلّ متابعة لدى الحكومة، ولن نألو جُهداً للوصول الى ضمان سلامتهم وإطلاقهم”.