أكد السفير الفرنسي باتريس باولي تضامن بلاده مع مسيحيي لبنان والشرق، مضيفًا: “نحن ندرك تمامًا مدى خطورة الوضع الذي يطاول كل الأقليات الدينية في ظل تصاعد التعصب الديني التكفيري والإرهاب”.
باولي وبعد لقائه البطريرك الماروني الكردينا مار بشارة بطرس الراعي قال: “نحن نقوم بكل ما يمكننا حتى نحافظ على وحدة العيش في هذه المنطقة من الشرق ولتأمين حماية المسيحيين في الدول حيث هم”.
من جهة آخرى، شدد على التزام فرنسا دعم لبنان من خلال تسليح الجيش اللبناني ودعم الإقتصاد اللبناني، مشيرا إلى أنهم يقفون دائما إلى جانب اللبنانيين لتسهيل الحوار والتفاهم في ما بينهم لانتخاب رئيس للجمهورية”.
واضاف: “ما يهم فرنسا وكل أصدقاء لبنان أن ينتخب رئيس في القريب العاجل، لأن لبنان لا يمكنه أن يتأقلم ويكمل من دون رئيس للجمهورية ومن دون مؤسسات دستورية فاعلة. ما يهمنا بشكل أساسي أن يتفق اللبنانيون على انتخاب رئيس في القريب العاجل”.
ومن بكركي، دعا السفير الإيطالي جيوسيبي مورابيتو الطبقة المسيحية الى الاجتماع وانتخاب رئيسا للجمهورية اللبنانية،مشددًا على ضرورة إخراج لبنان من الأزمة المؤسساتية ومحاربة الإرهاب