أعلن رئيس الحكومة تمام سلام عن ارتياحه للاجماع السياسي الذي تجلى في جلسة مجلس الوزراء أمس، وقال: “إن أهمية هذا الموضوع تحتم تلاقي جميع المكونات الوطنية حول موقف واضح بما لا يسمح بظهور أي تصدع داخلي قد يثير الفتنة الداخلية التي هي الهدف الأول والأخير للخاطفين”.
وزير الدفاع سمير مقبل وفي بيان تلاه بعد انتهاء اجتماع خلية الأزمة اشار الى ان سلام أكد أن “قضية العسكريين المخطوفين هي الشغل الشاغل للحكومة ويتم التعاطي معها باعتبارها قضية وطنية لا تتقدم عليها أي أولوية أخرى”.
هذا وشدد المجتمعون على وجوب التعامل بكثير من الصبر والحكمة مع موضوع العسكريين بعيدًا عن التشنج، واطلعوا على المساعي المبذولة في أكثر من اتجاه، واتخذت القرارات المناسبة.
ولفت مقبل ردًا على سؤال الى ان المباحثات تجري عن طريق الدولة القطرية ولا مقايضات.
وبعد إنتهاء إجتماع قال وزير العدل اشرف ريفي: “كل ما يمكن أن نفعله لتحرير العسكريين نقوم به وقد نلتقي أهاليهم قريبًا”، فيما قال وزير الخارجية جبران باسيل قال: “واجبنا التواصل مع أهالي المخطوفين”.