يعتبر الرمان من أغنى الفواكه الشهية غذائياً التي تزرع في فصل الخريف، موطنها الأصلي إيران، وسميت زهرتها باللغة الفارسية ” بالجلنار”، وبالفرعونية ” رمن”، وشجرها معمر تقارب الخمسين سنة، تنتشر زراعتها في الدول العربية، اسبانيا والولايات المتحدة.
إستخدمها الهنود في الطب الشعبي القديم لعلاجات صحية مختلفة، أما البابليون القدماء أخذوا بتناولها قبل الذهاب الى المعارك تيمنناً بأنها تدفعهم الى الانتصار وعدم عودتهم مقهورين.
يوجد من الرمان الحامض والحلو والمر منه، كما يحتوي على الالياف وفيتامينات عدة منها A,B,C,K,B6,G والبوتاسيوم، حديد، فوسفور، كبريت، منغنيز ومادة البوليفنول التي تحمي القلب.
أجرى معهد علوم أمراض القلب في منطقة كاتلونيا في اسبانيا في العام الفائت، دراست حول أهمية الرمان على صحة قلب الانسان والحد من الامراض السرطانية، على الخنازيز لقرب نوعية قلبهم وعمله للانسان، وتوصلت الى ان الخنازير التي تتناول يوميا الرمان قوي جهاز مناعتها وجسمها، وتبطئ من تصلب شرايين القلب لديهم ، بالاضافة الى انه قاوم الامراض السرطانية وخصوصا البروستات والثدي، من خلال ايقاف الخلايا السرطانية الضارة، وعمل على تكاثر الايجابية منها، بالاضافة رأت الدراسة الى أن 50 في المئة خسروا من أوزانهم، والباقي ثبت على وزنه.
بعض فوائدها:
1. تقي من امراض عدة لغنائها بالمواد المضادة بالاكسدة، التي تكافح البكتيريا والفيروسات، وخلايا المخ خصوصاً لأطفال حديثي الولادة وتحد من خلايا السرطانية.
2. تساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار في الجسم وترفع الجيد منه، وتحسن عملية الهضم.
3. تقي من الاصابة بامراض بأمراض القلب والسكتة الدماغية لاحتوائها على مادة فينولات والفلافونويدات والبولي.
4. تساهم في انقاص الوزن وتؤخذ في الحميات الغذائية لاعطائها شعوراً بالشبع فتقلل من كمية الطعام التي تتناوله.
5. تعمل على تقوية الجهاز المناعي في الجسم وتنشطه، وتساعد الجروح على الالتآم بوقت قصير لاحتوائها على فيتامين C,K المرتفع.